وأخرج مسلم وابن خزيمة عن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الإسلام يهدم ما قبله وإن الهجرة تهدم ما كان قبلها وإن الحج يهدم ما كان قبله " .
وأخرج الطبراني عن الحسن بن علي قال " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : إني جبان وضعيف .
فقال : هلم إلى جهاد لا شوكة فيه : الحج " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن علي بن حسين قال " سأل رجل النبي صلى الله عليه وآله عن الجهاد فقال : ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه ؟ الحج " .
وأخرج عبد الرزاق عن عبد الكريم الجزري قال " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : إني رجل جبان ولا أطيق لقاء العدو .
فقال : ألا أدلك على جهاد لا قتال فيه ؟ قال : بلى يا رسول الله .
قال : عليك بالحج والعمرة " .
وأخرج البخاري عن عائشة قالت " قلت : يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد ؟ فقال : لكن أفضل الجهاد حج مبرور " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي داود في المصاحف وابن خزيمة عن عائشة قالت " قلت : يا رسول الله ! .
هل على النساء من جهاد ؟ قال : عليهن جهاد لا قتال فيه .
الحج والعمرة " .
وأخرج النسائي عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " جهاد الكبير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة " .
وأخرج ابن خزيمة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله قال " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الهه وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجه عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الحج جهاد كل ضعيف " .
وأخرج أحمد والطبراني عن عمرو بن عبسة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أفضل الأعمال حجة مبرورة أو عمرة مبرورة " .
وأخرج أحمد والطبراني عن ماعز عن النبي صلى الله عليه وآله " أنه سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس ومغربها "