وأخرج أحمد وابن خزيمة والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله قال : الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .
قيل : وما بره ؟ قال : إطعام الطعام وطيب الكلام " وفي لفظ " وإفشاء السلام " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن جراد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " حجوا فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن " .
وأخرج البزار عن أبي موسى رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال " الحاج يشفع في أربعمائة من أهل بيته ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمه " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي هريرة " سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وآله يقول : من جاء يؤم البيت الحرام فركب بعيره فما يرفع خفا ولا يضع خفا إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة حتى إذا انتهى إلى البيت فطاف وطاف بين الصفا والمروة ثم حلق أو قصر خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فليستأنف العمل " .
وأخرج الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " وفد الله ثلاثة : الغازي والحاج المعتمر " .
وأخرج البزار عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم " .
وأخرج ابن ماجة وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم " .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : لو يعلم المقيمون ما للحجاج عليهم من الحق لأتوهم حين يقدمون حتى يقبلوا رواحلهم لأنهم وفد الله من جميع الناس .
وأخرج البزار وابن خزيمة والطبراني في الصغير والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يغفر للحجاج ولمن استغفر له الحاج .
وفي لفظ : اللهم اغفر للحجاج ولمن استغفر له الحاج " .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسدد في مسنده عن عمر قال : يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر أنه خطب عند باب الكعبة فقال : ما من أحد يجيء إلى هذا البيت لا ينهزه غير صلاة فيه حتى يستلم الحجر إلا كفر عنه ما كان قبل ذلك