وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن ابن مسعود قال : الحج فريضة والعمرة تطوع .
وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أبي صالح ماهان الحنفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الحج جهاد والعمرة تطوع " .
وأخرج ابن ماجة عن طلحة بن عبيد الله " أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الحج جهاد والعمرة تطوع " .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وصححه عن جابر بن عبد الله " أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن العمرة أواجبة هي ؟ قال : لا وأن تعتمروا خير لكم " .
وأخرج الحاكم عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الحج والعمرة فريضتان لا يضرك بأيهما بدأت " .
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم عن ابن سيرين " أن زيد بن ثابت سئل عن العمرة قبل الحج قال : صلاتان .
وفي لفظ " نسكان لله عليك لا يضرك بأيهما بدأت " .
وأخرج الشافعي في الأم عن عبد الله بن أبي بكر أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وآله لعمرو بن حزم " إن العمرة هي الحج الأصغر " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمر قال " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : أوصني قال : تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم شهر رمضان وتحج وتعتمر وتسمع وتطيع وعليك بالعلانية وإياك والسر " .
وأخرج ابن خزيمة وابن حبان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أفضل الأعمال عند الله إيمان لا شك فيه وغزو لا غلول فيه وحج مبرور " .
وأخرج مالك في الموطأ وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن كاجة والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " .
وأخرج أحمد عن عامر بن ربيعة مرفوعا .
مثله .
وأخرج البيهقي في الشعب والأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما سبح الحاج من تسبيحة ولا هلل من تهليلة ولا كبر من تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة "