وجنة نعيم أن يعجله وإن كان بشر فنزل من حميم وتصلية جحيم أن يحبسه " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : إن هذا لهو حق اليقين قال : ما قصصنا عليك في هذه السورة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة Bه في قوله : إن هذا لهو حق اليقين قال : إن الله D ليس تاركا أحدا من خلقه حتى يقفه على اليقين من هذا القرآن فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك يوم القيامة وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه اليقين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد Bه إن هذا لهو حق اليقين قال : الخبر اليقين .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن مسروق Bه قال : من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ونبأ الدنيا والآخرة ونبأ الجنة والنار فليقرأ إذا وقعت الواقعة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : فسبح باسم ربك العظيم قال : فصل لربك .
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن عقبة بن عامر الجهني Bه قال : " لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فسبح باسم ربك العظيم قال : اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال : اجعلوها في سجودكم " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : " قالوا يا رسول الله كيف نقول في ركوعنا ؟ فأنزل الله الآية التي في آخر سورة الواقعة فسبح باسم ربك العظيم فأمرنا أن نقول : سبحان ربي العظيم وترا .
قال ابن مردويه : حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي أنبأنا الحسين بن عبد الله بن يزيد أنبأنا محمد بن عبد الله بن سابور أنبأنا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك أو عن أبي صالح عن ابن عباس Bهما في قوله : إذا وقعت الواقعة قال : الساعة