وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم قال : لا يخرج الكافر من دار الدنيا حتى يشرب كأسا من حميم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال : من مات وهو يشرب الخمر شج في وجهه من جمر جهنم .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله : " فأما إن كان من المقربين فروح وريحان قال : هذا في الدنيا وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم قال : هذا في الدنيا " .
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن مردويه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : حدثني فلان بن فلان سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره الله لقاءه فأكب القوم يبكون فقالوا : إنا نكره الموت قال : ليس ذاك ولكنه إذا حضر فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله والله للقائه أحب وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم فإذا بشر بذلك كره لقاء الله والله للقائه أكره " .
وأخرج آدم ابن أبي إياس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآيات فلولا إذا بلغت الحلقوم إلى قوله : فروح وريحان وجنة نعيم إلى قوله : فنزل من حميم وتصلية جحيم ثم قال : إذا كان عند الموت قيل له هذا فإن كان من أصحاب اليمين أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن كان من أصحاب الشمال كره لقاء الله وكره الله لقاءه " .
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقالت عائشة Bها : إنا لنكره الموت فقال : ليس ذاك ولكن المؤمن إذا حضر الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه وأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه وكره لقاء الله وكره الله لقاءه " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما من ميت يموت إلا وهو يعرف غاسله ويناشد حامله إن كان بخير فروح وريحان