وأخرج مالك وأحمد وعبد بن حميد في مسنده والبخاري ومسلم والنسائي عن أبي قتادة قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذا مرت جنازة فقال : مستريح ومستراح منه فقلنا يا رسول الله : ما المستريح وما المستراح منه ؟ قال : العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله سبحانه وتعالى والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب " .
وأخرج القاسم بن مندة في كتاب الأحوال والإيمان بالسؤال عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن أول ما يبشر به المؤمن عند والوفاة بروح وريحان وجنة نعيم وإن أول ما يبشر به المؤمن في قبره أن يقال : أبشر برضا الله تعالى والجنة قدمت خير مقدم قد غفر الله لمن شيعك إلى قبرك وصدق من شهد لك واستجاب لمن استغفر لك " .
وأخرج هناد بن السرى وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : فروح وريحان قال : الروح الفرح والريحان الرزق .
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي في قوله : فروح وريحان قال : فرج من الغم الذي كانوا فيه واستراحة من العمل لا يصلون ولا يصومون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير الضحاك قال : الروح الاستراحة والريحان الرزق .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو القاسم بن منده في كتاب السؤال عن الحسن في قوله : فروح وريحان قال : ذاك في الآخرة فاستفهمه بعض القوم فقال : أما والله إنهم ليسرون بذلك عند الموت .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : فروح وريحان قال : الريحان الرزق .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : الروح الرحمة والريحان هو هذا الريحان .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : فروح وريحان قال : الروح الرحمة والريحان يتلقى به عند الموت .
وأخرج المروزي في الجنائز وابن جرير عن الحسن قال : تخرج روح المؤمن من جسده في ريحانة ثم قرأ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان .
38