فقال : يا أيها الناس أجيبوا ربكم .
فأسمع من كان حيا في أصلاب الرجال .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال : أجاب إبراهيم كل جني وإنسي وكل شجر وحجر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني والبيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس قال : لما أمر إبراهيم أن يؤذن في الناس تواضعت له الجبال ورفعت له الأرض فقام فقال : يا أيها الناس اجيبوا ربكم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : صعد إبراهيم أبا قبيس فقال : الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن إبراهيم رسول الله .
أيها الناس إن الله أمرني أن أنادي في الناس بالحج .
أيها الناس أجيبوا ربكم .
فأجابه من أخذ الله مثاقه بالحج إلى يوم القيامة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : وأذن في الناس بالحج يعني بالناس أهل القبلة ألم تسمع أنه قال ان أول بيت وضع للناس .
إلى قوله ومن دخله كان آمنا آل عمران آية 96 يقول : ومن دخله من الناس الذين أمر أن يؤذن فيهم وكتب عليهم الحج .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس يأتوك رجالا قال : مشاة وعلى كل ضامر قال : الإبل يأتين من كل فج عميق قال : بعيد .
وأخرج الخطيب في تاريخه عن محمد بن كعب القرظي قال : سمعت ابن عباس يقول : ما آسي على شيء إلا أني لم أكن حججت راجلا ; لأني سمعت الله يقول يأتوك رجالا وعلى كل ضامر وهكذا كان يقرأوها .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس Bهما قال : ما آسي على شيء فاتني إلا أني لم أحج ماشيا حتى أدركني الكبر أسمع الله تعالى يقول يأتوك رجالا وعلى كل ضامر فبدأ بالرجال قبل الركبان .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن مجاهد أن إبراهيم وإسماعيل حجا وهما ماشيان