وأخرج ابن خزيمة والحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عباس Bهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلى مكة كتب الله له بكل خطوة سبعمائة حسنة من حسنات الحرم .
قيل : وما حسنات الحرم ؟ قال : بكل حسنة مائة ألف حسنة " .
وأخرج ابن سعد وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس Bهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " ان للحاج الراكب بكل خطوة تخطوها راحلته سبعين حسنة وللماشي بكل قدم سبعمائة حسنة من حسنات الحرم .
قيل : يا رسول الله وما حسنات الحرم ! ؟ قال : الحسنة مائة ألف حسنة " .
وأخرج البيهقي وضعفه عن عائشة Bها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله طان الملائكة لتصافح ركاب الحجاج وتعتنق المشاة " .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما في قوله يأتوك رجالا قال : على أرجلهم وعلى كل ضامر قال : الإبل يأتون من كل فج عميق يعني مكان بعيد .
وأخرج ابن جرير وعبد الرزاق عن مجاهد Bه قال : كانوا يحجون ولا يتزودون فأنزل الله وتزودوا البقرة آية 197 .
وكانوا يحجون ولا يركبون فأنزل الله يأتوك رجالا وعلى كل ضامر فأمرهم بالزاد ورخص لهم في الركوب والمتجر .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الازرق سأله عن قوله من كل فج عميق قال : طريق بعيد قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول الشاعر : فساروا العناء وسدوا الفجاج بأجساد عادلها آيدات وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس Bهما في قوله يأتوك رجالا وعلى كل ضامر قال : هم المشاة والركبان .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله وعلى كل ضامر قال : ما تبلغه المطي حتى تضمر .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله من كل فج عميق قال : طريق بعيد