وأخرجه ابن مردويه من طريق نافع عن ابن عمرو : قال فيه ذو الكفل .
الآية 87 - 88 أخرج ابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله : وذا النون إذ ذهب مغاضبا يقول : غضب على قومه فظن أن لن نقدر عليه يقول : أن لن نقضي عليه عقوبة ولا بلاء فيما صنع بقومه في غضبه عليهم وفراره .
قال : وعقوبته أخذ النون إياه .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : وذا النون إذ ذهب مغاضبا قال : مغاضبا لقومه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن قيس قال : كانت تكون أنبياء جميعا يكون عليهم واحد فكان يوحى إلى ذلك النبي صلى الله عليه وآله : أرسل فلان إلى بني فلان فقال الله : إذ ذهب مغاضبا قال : مغاضبا لذلك النبي .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس Bهما في قوله : فظن أن لن نقدر عليه قال : ظن أن لن يأخذه العذاب الذي أصابه .
وأخرج أحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن Bه في قوله : إذ ذهب مغاضبا قال : انطلق آبقا فظن أن لن نقدر عليه فكان له سلف من عمل صالح فلم يدعه الله فبه أدركه .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد Bه في قوله : فظن أن لن نقدر عليه قال : ظن أن لن نعاقبه بذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في قوله : فظن أن لن نقدر عليه قال : أن لن نقضي عليه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : فظن أن لن نقدر