عليه يقول : ظن أن الله لن يقضي عليه عقوبة ولا بلاء في غضبه الذي غضب على قومه فراقه إياهم .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن الحارث قال : لما التقم الحوت يونس نبذ به إلى قرار الأرض فسمع تسبيح الأرض فذاك الذي حاجه فناداه .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن الحسن Bه في قوله : فظن أن لن نقدر عليه قال : ظن أن لن نعاقبه فنادى في الظلمات قال : ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين قال الملائكة : صوت معروف في أرض غريبة .
وأخرج ابن جرير عن قتادة والكلبي فظن أن لن نقدر عليه قالا : ظن أن لن نقضي عليه العقوبة .
وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس Bهما فنادى في الظلمات قال : ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت .
وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب وعمرو بن ميمون وقتادة مثله .
وأخرج أحمد في الزهد عن سعيد بن جبير مثله .
وأخرج أحمد في الزهد وابن أبي الدنيا في كتاب الفرج بعد الشدة وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن مسعود Bه فنادى في الظلمات قال : ظلمة الليل وظلمة بطن الحوت وظلمة البحر .
وأخرج ابن جرير عن سالم بن أبي الجعد قال : أوحى الله تعالى إلى الحوت أن : " لا تضر له لحما ولا عظما " ثم ابتلع الحوت حوت آخر قال : فنادى في الظلمات قال : ظلمة الحوت ثم حوت ثم ظلمة البحر .
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك قال : كل تسبيح في القرآن صلاة إلا قوله : سبحانك إني كنت من الظالمين .
وأخرج الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس Bهما أن معاوية قال له يوما : إني قد ضربتني أمواج القرآن البارحة في آيتين لم أعرف تأويلهما ففزعت إليك .
قال : وما هما ؟ قال : قول الله : وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه وأنه يفوته إن أراده وقول الله :