وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : إنما سمي الخضر لأنه كان إذا جلس في مكان اخضر ما حوله وكانت ثيابه خضرا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : آتيناه رحمة من عندنا قال : أعطيناه الهدى والنبوة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : إنما سمي الخضر لأنه إذا قام في مكان نبت العشب تحت رجليه حتى يغطي قدميه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : ركبا السفينة قال : إنما كانت معبرا في ماء الكر فرسخ في فرسخ .
وأخرج ابن مردويه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وآله قرأ " ليغرق أهلها " بالياء .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : لقد جئت شيئا إمرأ يقول : منكرا .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : شيئا إمرا يقول : منكرا .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : شيئا إمرا قال : عجبا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر في قوله : شيئا إمرا قال : عظيما .
وأخرج ابن جرير عن أبي بن كعب في قوله : لا تؤاخذني بما نسيت قال : لم ينس ولكنها من معاريض الكلام .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية ومن طريق حماد بن يزيد عن شعيب بن الحجاب قالا : كان الخضر عبدا لا تراه الأعين إلا من أراد الله أن يريه إياه فلم يريه من القوم إلا موسى ولو رآه القوم لحالوا بينه وبين خرق السفينة وبين قتل الغلام .
قال حماد : وكانوا يرون أن موت الفجأة من ذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن عبد العزيز في قوله : لقيا غلاما قال : كان غلاما ابن عشرين سنة .
وأخرج ابن مردويه عن أبي بن كعب قال : لما قتل الخضر الغلام ذعر موسى ذعرة منكرة