وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : نفسا زكية قال : تائبة .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ قتلت نفسا زكية قال سعيد : زكية مسلمة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : نفسا زكية قال : لم تبلغ الخطايا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية أنه كان يقرأ زكية يقول : تائبة .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن في قوله : نفسا زكية قال : تائبة .
يعني صبيا لم يبلغ .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : لقد جئت شيئا نكرا قال : النكر أنكر من العجب .
وأخرج أحمد عن عطاء قال : كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن قتل الصبيان فكتب إليه : إن كنت الخضر تعرف الكافر من المؤمن فاقتلهم .
وأخرج ابن أبي شيبة عن يزيد بن جرير قال : كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن قتل الولدان ويقول في كتابه : إن العالم صاحب موسى قد قتل الوليد .
قال يزيد : أنا كتبت كتاب ابن عباس بيدي إلى نجدة أنك كتبت تسأل عن قتل الولدان وتقول في كتابك أن العالم صاحب موسى قد قتل الوليد ولو كنت تعلم من الولدان ما علم ذلك العالم من ذلك الوليد قتلته ولكنك لا تعلم .
قد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتلهم فاعتزلهم .
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم عن ابن أبي مليكة قال : سئل ابن عباس عن الولدان في الجنة قال : حسبك ما اختصم فيه موسى والخضر .
وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن مردويه عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا ولو أدرك لأرهق أبويه طغيانا وكفرا " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا " .
وأخرج أبو داود عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا "