وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص Bه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن المقام المحمود فقال : " هو الشفاعة " .
وأخرج أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه عن كعب بن مالك Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي حلة خضراء ثم يؤذن لي أن أقول ما شاء الله أن أقول فذلك المقام المحمود " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان من طريق علي بن حسين قال : أخبرني رجل من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ولا يكون لبشر من بني آدم فيها إلا موضع قدمه ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقول : يا رب أخبرني هذا لجبريل وجبريل عن يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قط قبلها أنك أرسلته إلي .
وجبريل عليه السلام ساكت لا يتكلم حتى يقول الرب : صدقت .
ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول : أي رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض .
فذلك المقام المحمود " .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه والبيهقي في البعث والخطيب في المتفق والمفترق عن حذيفة Bه قال : يجمع الناس في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر حفاة عراة كما خلقوا قياما لا تكلم نفس إلا بإذنه ينادي : يا محمد فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت وعبدك بين يديك وبك وإليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت .
فهذا المقام المحمود " .
وأخرج البخاري وابن جرير وابن مردويه عن ابن عمر Bهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " إن الشمس لتدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم عليه السلام فيقول : لست بصاحب ذلك ثم موسى عليه السلام فيقول : كذلك ثم محمد صلى الله عليه وآله فيشفع فيقضي الله بين الخلائق فيمشي حتى يأخذ بحلقة باب الجنة " فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم