فهي نواقل له وزيادة والناس يعملون ما سوى المكتوب في كفارة ذنوبهم فليس للناس نوافل إنما هي للنبي صلى الله عليه وآله خاصة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه مثله .
وأخرج ابن المنذر عن الحسن Bه مثله .
وأخرج محمد بن نصر عن الحسن Bه في قوله : ومن الليل فتهجد به نافلة لك قال : لا تكون نافلة الليل إلا للنبي صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ومحمد بن نصر عن قتادة Bه نافلة لك قال : تطوعا وفضيلة لك .
وأخرج أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة Bه في قوله : نافلة لك قال : كانت للنبي صلى الله عليه وآله نافلة ولكم فضيلة .
وفي لفظ إنما كانت النافلة خاصة لرسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج الطيالسي وابن نصر والطبراني ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والخطيب في تاريخه عن أبي أمامة Bه أنه قال : إذا توضأ الرجل المسلم فأحسن الوضوء فإن قعد - قعد مغفورا له وإن قام يصلي كانت له فضيلة .
قيل له : نافلة ؟ قال : إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وآله كيف يكون له نافلة وهو يسعى في الخطايا والذنوب ! ؟ ولكن فضيلة .
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن جرير وابن مردويه عن ابن عمر Bهما قال : إن الناس يصيرون يوم القيامة جثاء كل أمة تتبع نبيها يقولون : يا فلان اشفع لنا .
حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وآله فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله : عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وسئل عنه قال : هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي .
وأخرج ابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " المقام المحمود الشفاعة " .
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه من طرق عن ابن عباس Bهما في قوله : عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال : مقام الشفاعة