وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود Bه قال : يتدارك الحرسان من ملائكة الله تعالى حارس الليل وحارس النهار عند صلاة الصبح اقرؤوا إن شئتم وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ثم قال : تنزل ملائكة الليل وملائكة النهار .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن أبي الدرداء Bه قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن قرآن الفجر كان مشهودا قال : يشهده الله وملائكة الليل وملائكة النهار " .
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة Bه إن قرآن الفجر كان مشهودا قال : تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار .
وأخرج ابن أبي شيبة عن القاسم عن أبيه قال : دخل عبد الله بن مسعود Bه المسجد لصلاة الفجر فإذا قوم قد أسندوا ظهورهم إلى القبلة فقال : نحوا عن القبلة .
لا تحولوا بين الملائكة وصلاتها فإن هاتين الركعتين صلاة الملائكة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة عن علقمة والأسود Bهما قال : التهجد بعد نومة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : نسخ قيام الليل إلا عن النبي صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله : نافلة لك يعني خاصة للنبي صلى الله عليه وآله أمر بقيام الليل وكتب عليه .
وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في سننه عن عائشة Bها أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " ثلاث هن علي فرائض وهن لكم سنة : الوتر والسواك وقيام الليل " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر ومحمد بن نصر والبيهقي في الدلائل عن مجاهد Bه في قوله : نافة لك قال : لم تكن النافلة لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وآله خاصة من أجل أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فما عمل من عمل مع المكتوب فهو نافلة له سوى المكتوب من أجل أنه لا يعمل ذلك في كفارة الذنوب