وأخرج ابن جرير عن طاوس في قوله : يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة الآية .
هي فتنة القبر .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن المسيب بن رافع Bه في قوله : يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت .
الآية .
قال : نزلت في صاحب القبر .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد Bه في الآية قال : نزلت في الميت الذي يسأل في قبره عن النبي صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد يثبت الله الذين أمنوا .
الآية .
قال : هذا في القبر ومخاطبته .
وأخرج ابن جرير وعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن طاوس Bه يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا قال : لا إله إلا الله وفي الآخرة قال المسألة في القبر .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله : يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال : أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح .
وأما قوله : وفي الآخرة ففي القبر وأخرج ابن مردويه عن أنس Bه عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله تعالى : يثبت الله الذين آمنوا قال : " هو المؤمن في قبره عند محنته يأتيه ممتحناه فيقولان : من ربك وما دينك ومن نبيك ؟ ؟ .
فيقول : الله ربي وديني الإسلام .
فيقولان : ثبتك الله لما يحب ويرضى .
ويفسحان له في قبره مد البصر ويفتحان له بابا إلى الجنة ويقولان : نم قرير العين نومة الشاب النائم الآمن في خير مقيل .
وفيه نزلت أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا الفرقان آية 24 .
وأما الكافر فإنهما يقولان : من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول : لا أدري .
فيقولان : لا دريت ولا اهتديت .
فيضربانه بسوط من النار يذعر لها كل دابة ما خلا الجن والإنس ثم يفتحان له بابا إلى النار ويضيق عليه قبره حتى يخرج دماغه من بين أظفاره ولحمه " .
وأخرج ابن مردويه عن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا وضع الميت في قبره جاءه ملكان فسألاه فقالا : كيف تقول في هذا الرجل الذي