وأخرج ابن جرير ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس - Bهما - يمحو الله ما يشاء ويثبت قال : من أحد الكتابين هما كتابان يمحو الله ما يشاء من أحدهما ويثبت وعنده أم الكتاب أي جملة الكتاب .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - Bهما - قال : إن لله لوحا محفوظا مسيرة خمسمائة عام من درة بيضاء له دفتان من ياقوت والدفتان لوحان لله كل يوم ثلاث وستون لحظة يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني عن أبي الدرداء - Bه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله تعالى ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل فينسخ الذكر في الساعة الأولى منها ينظر في الذكر الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت .
ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي داره التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر لا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة : النبيين والصديقين والشهداء ثم يقول : طوبى لمن نزلك .
ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فتنتفض فيقول : قومي بعزتي ثم يطلع إلى عباده فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من داع فأجيبه ؟ حتى يصلى الفجر وذلك قوله إن قرآن الفجر كان مشهودا سورة الإسراء آية 78 يقول : يشهده الله وملائكة الليل والنهار .
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عمر - Bهما - سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا الشقوة والسعادة والحياة والموت " .
وأخرج ابن سعد وابن جرير وابن مردويه عن الكلبي - Bه - في الآية قال : " يمحو من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه " .
فقيل له : من حدثك بهذا ؟ قال : أبو صالح عن جابر بن عبد الله بن رباب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس - Bهما - أن النبي صلى الله عليه وآله سئل عن