وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن سعد بن هشام قال : دخلت على عائشة - Bها - فقلت : إني أريد أن أتبتل .
قالت : لا تفعل أما سمعت الله يقول ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي عن أبي أيوب - Bه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أربع من سنن المرسلين : التعطر والنكاح والسواك والختان " .
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف بلفظ " الختان والسواك والتعطر والنكاح من سنتي " .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الضحاك - Bه - في قوله لكل أجل كتاب يقول : لكل كتاب ينزل من السماء أجل فيمحو الله من ذلك ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد - Bه - قال : قالت قريش حين أنزل وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ما نراك يا محمد تملك من شيء ولقد فرغ من الأمر .
فأنزلت هذه الآية تخويفا لهم ووعيدا لهم يمحو الله ما يشاء ويثبت إنا إن شئنا أحدثنا له من أمرنا ما شئنا ويحدث الله تعالى في كل رمضان فيمحو الله ما يشاء ويثبت من أرزاق الناس ومصائبهم وما يعطيهم وما يقسم لهم .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس - Bهما - في قوله يمحو الله ما يشاء ويثبت قال : ينزل الله تعالى في كل شهر رمضان إلى سماء الدنيا يدبر أمر السنة إلى السنة في ليلة القدر فيمحو ما يشاء ويثبت إلا الشقوة والسعادة والحياة والممات .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - يمحو الله ما يشاء هو الرجل يعمل الزمان بطاعة الله ثم يعود لمعصية الله تعالى فيموت على ضلاله فهو الذي يمحو والذي يثبت الرجل الذي يعمل بمعصية الله تعالى وقد سبق له خير حتى يموت وهو في طاعة الله سبحانه وتعالى