قوله يمحو الله ما يشاء ويثبت قال : " ذلك كل ليلة القدر يرفع ويخفض ويرزق غير الحياة والموت والشقاوة والسعادة فإن ذلك لا يزول " .
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن علي - Bه - أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن هذه الآية فقال له " لأقرن عينيك بتفسيرها ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها الصدقة على وجهها وبر الوالدين واصطناع المعروف يحول الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء " .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس - Bهما - قال : لا ينفع الحذر من القدر ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر .
وأخرج ابن جرير عن قيس بن عباد - Bه - قال : العاشر من رجب هو يوم يمحو الله فيه ما يشاء .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن قيس بن عباد - Bه - قال : لله أمر في كل ليلة العاشر من أشهر الحرم أما العشر من الأضحى فيوم النحر .
وأما العشر من المحرم فيوم عاشوراء .
وأما العشر من رجب ففيه يمحو الله ما يشاء ويثبت قال : ونسيت ما قال في ذي القعدة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عمر بن الخطاب - Bه - أنه قال وهو يطوف بالبيت : اللهم إن كنت كتبت علي شقاوة أو ذنبا فامحه فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب فاجعله سعادة ومغفرة .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي الدنيا في الدعاء عن ابن مسعود - Bه - قال : ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وسع الله له في معيشته يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيدا وإن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محروما مقترا علي رزقي فامح حرماني ويسر رزقي وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير فإنك تقول في كتابك الذي أنزلت يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن السائب بن ملجان من أهل الشام - وكان قد أدرك الصحابة Bهم - قال : لما دخل عمر - رضي