وأخرج ابن المنذر عن عمر بن الخطاب قال : لما مرض عبد الله بن أبي بن سلول مرضه الذي مات فيه عاده رسول الله صلى الله عليه وآله فلما مات صلى عليه وقام على قبره .
قال : فوالله إن مكثنا إلا ليالي حتى نزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا .
الآية .
وأخرج ابن ماجة والبزار وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن جابر قال " مات رأس المنافقين بالمدينة فأوصى أن يصلي عليه النبي صلى الله عليه وآله وأن يكفنه في قميصه فجاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : أبي أوصى أن يكفن في قميصك فصلى عليه وألبسه قميصه وقام على قبره فأنزل الله ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره " .
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن مردويه عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي فأخذ جبريل عليه السلام بثوبه وقال ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره " .
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة قال : " وقف نبي الله صلى الله عليه وآله على عبد الله بن أبي فدعاه فأغلظ له وتناول لحية النبي صلى الله عليه وآله فقال أبو أيوب : كف يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وآله فوالله لئن أذن لأضعن فيك السلاح وإنه مرض فأرسل إلى نبي الله صلى الله عليه وآله يدعوه فدعا بقميصه فقال عمر : والله ما هو بأهل أن تأتيه .
قال : بلى .
فأتاه فقال : أهلكتك موادتك اليهود ؟ قال : إنما دعوتك لتستغفر لي ولم أدعك لتؤنبني .
قال : أعطني قميصك لأكفن فيه .
فأعطاه ونفث في جلده ونزل في قبره فأنزل الله ولا تصل على أحد منهم مات أبدا .
الآية قال : فذكروا القميص .
قال : وما يغني عنه قميصي والله إني لأرجو أن يسلم به أكثر من ألف من بني الخزرج فأنزل الله ولا تعجبك أموالهم وأولادهم الآية " .
الآية 86 أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله أولو الطول قال : أهل الغنى