وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فاقعدوا مع الخالفين قال : هم الرجال الذين تخلفوا عن النفور .
الآيات 84 - 85 أخرج البخاري ومسلم وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال : لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول أتى ابنه عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أن يعطيه قميصه ليكفنه فيه .
فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه .
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فقام عمر بن الخطاب فأخذ ثوبه فقال : يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ؟ فقال " إن ربي خيرني وقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم التوبة الآية 80 وسأزيد على السبعين فقال : إنه منافق فصلى عليه .
فأنزل الله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم " .
وأخرج الطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس أن عبد الله بن عبد الله بن أبي قال له أبوه : أي بني اطلب لي ثوبا من ثياب النبي صلى الله عليه وآله فكفني فيه ومره أن يصلي علي .
قال " فأتاه فقال : يا رسول الله قد عرفت شرف عبد الله وهو يطلب إليك ثوبا من ثيابك نكفنه فيه وتصلي عليه ؟ فقال عمر : يا رسول الله قد عرفت عبد الله ونفاقه .
أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال : وابن ؟ ! فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم التوبة الآية 80 قال : فإني سأزيد على سبعين .
فأنزل الله D ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره .
الآية .
قال : فأرسل إلى عمر فأخبره بذلك وأنزل الله سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم المنافقون الآية 6