الآيات 87 - 89 أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله رضوا بأن يكونوا مع الخوالف قال : مع النساء .
وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص " أن علي بن أبي طالب خرج مع النبي صلى الله عليه وآله حتى جاء ثنية الوداع يريد تبوك وعلي يبكي ويقول : تخلفني مع الخوالف ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا النبوة ؟ " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله رضوا بأن يكونوا مع الخوالف قال : رضوا بأن يقعدوا كما قعدت النساء .
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة رضوا بأن يكونوا مع الخوالف أي النساء وطبع على قلوبهم أي بأعمالهم .
الآية 90 أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وجاء المعذرون من الأعراب يعني أهل العذر منهم ليؤذن لهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وجاء المعذرون من الأعراب قال : هم أهل الأعذار وكان يقرؤها وجاء المعذرون خفيفة .
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الأضداد عن ابن عباس .
أنه كان يقرأ وجاء المعذرون من الأعراب ويقول : لعن الله المعذرين