وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله خذ العفو قال : خذ ما عفي لك من أموالهم ما أتوك به من شيء فخذه وكان هذا قبل أن تنزل براءة بفرائض الصدقات وتفصيلها .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله خذ العفو قال : خذ الفضل أنفق الفضل وأمر بالعرف يقول بالمعروف .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأرزق قال له : أخبرني خذ العفو قال : خذ الفضل من أموالهم أمر الله النبي صلى الله عليه وآله أن يأخذ لك .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول : يعفو عن الجهل والسوآت كما يدرك غيث الربيع ذو الطرد وأخرج ابن جرير والنحاس في ناسخه عن السدي في قوله خذ العفو قال : الفضل من المال نسخته الزكاة .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال : نزلت هذه الآية خذ العفو فكان الرجل يمسك من ماله ما يكفيه ويتصدق بالفضل فنسخها الله بالزكاة وأمر بالعرف قال : بالمعروف وأعرض عن الجاهلين قال : نزلت هذه الآية قبل أن تفرض الصلاة والزكاة والقتال أمره الله بالكف ثم نسخها القتال وأنزل أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا الحج الآية 39 الآية .
- الآية 200 .
أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : لما نزلت خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين الأعراف الآية 199 قال رسول الله صلى الله عليه وآله " كيف يا رب والغضب فنزل وإما ينزغنك من الشيطان نزغ .
الآية " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وإما ينزغنك من الشيطان نزغ قال : علم الله أن هذا العدو مبتغ ومريد