وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله " إنه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه .
قال : همزه الموتة ونفثه الشعر : ونفخه الكبرياء " .
- الآية 201 - 203 .
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله إن الذين اتقوا قال : هم المؤمنون .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الغضب وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله إذا مسهم طيف من الشيطان قال : الغضب .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الطيف : الغضب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه قرأ إذا مسهم طائف من الشيطان بالألف تذكروا قال : هم بفاحشة فلم يعملها .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله إذا مسهم طيف من الشيطان تذكروا يقول : إذا زلوا تابوا .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق وهب بن جرير عن أبيه قال : كنت جالسا عند الحسن إذ جاءه رجل فقال : يا أبا سعيد ما تقول في العبد يذنب الذنب ثم يتوب ؟ قال : لم يزدد بتوبته من الله إلا دنوا .
قال : ثم عاد في ذنبه ثم تاب ؟ قال : لم يزدد بتوبته إلا شرفا عند الله .
قال : ثم قال لي : ألم تسمع ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قلت : وما قال ؟ قال " مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا وتستقيم