وأخرج البيهقي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " صل من قطعك واعف عمن ظلمك " .
وأخرج البيهقي عن عائشة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " صل من قطعك واعف عمن ظلمك " .
وأخرج البيهقي عن عائشة .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال " ألا أدلكم على كرائم الأخلاق للدنيا والآخرة ؟ أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتجاوز عمن ظلمك " .
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ألا أدلكم على مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : صل من قطعك واعط من حرمك واعف عمن ظلمك " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والبيهقي من طريقه عن معمر عن أبي إسحق الهمداني عن ابن أبي حسين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ألا أدلكم على خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة ؟ أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك قال البيهقي : هذا مرسل حسن " .
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " لن ينال عبد صريح الإيمان حتى يصل من قطعه ويعفو عمن ظلمه ويغفر لمن شتمه ويحسن إلى من أساء إليه " .
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن مكارم الأخلاق عند الله أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك ثم تلا النبي صلى الله عليه وآله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : رضي الله بالعفو وأمر به .
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " أفضل الفضائل أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتصفح عمن شتمك " .
وأخرج السلفي في الطيوريات عن نافع أن ابن عمر .
كان إذا سافر أخرج معه سفيها يرد عنه سفاهة السفهاء .
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن ابن شوذب قال : كنا عند مكحول ومعنا سليمان بن موسى فجاء رجل واستطال على سليمان وسليمان ساكت فجاء أخ لسليمان فرد عليه فقال مكحول : لقد ذل من لا سفيه له