الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " .
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " والذي نفسي بيده لو جيء بالسموات والأرض ومن فيهن وما بينهن وما تحتهن فوضعن في كفة الميزان ووضعت شهادة أن لا إله إلا الله في الكفة الأخرى لرجحت بهن " .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبزار وأبو يعلى والطبراني والبيهقي بسند جيد عن أنس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وآله أبا ذر فقال " ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما ؟ قال : بلى يا رسول الله .
قال : عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ميمون بن مهران قال : قلت لأم الدرداء : أما سمعت من النبي صلى الله عليه وآله شيئا ؟ قالت : نعم دخلت عليه فسمعته يقول " أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن " .
وأخرج أبو داود والترمذي وصحح وابن حبان واللالكائي عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما من شيء يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من خلق حسن " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عمر بن الخطاب قال : أعطيت ناقة في سبيل الله فأردت أن أشتري من نسلها فسألت النبي صلى الله عليه وآله فقال " دعها تأتي يوم القيامة هي وأولادها جميعا في ميزانك " .
وأخرج أبو نعيم عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من قضى لأخيه حاجة كنت واقفا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن مغيث بن سمى وعن مسروق قالا : تعبد راهب في صومعة ستين سنة فنظر يوما في غب السماء فقال : لو نزلت فإني لا أرى أحدا فشربت من الماء وتوضأت ثم رجعت إلى مكاني فتعرضت له امرأة فتكشفت له فلم يملك نفسه أن وقع عليها فدخل بعض تلك الغدران يغتسل فيه وأدركه الموت وهو على تلك الحال ومر به سائل فأومأ إليه أن خذ الرغيف رغيفا كان في كسائه فأخذ المسكين الرغيف ومات فجيء بعمل ستين سنة فوضع في كفة وجيء بخطيئته فوضعت في كفة فرجحت بعمله حتى جيء بالرغيف فوضع مع عمله فرجح بخطيئته .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن سفينة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " بخ بخ