خمس ما أثقلهن في الميزان .
سبحان الله ولا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر وفرط صالح يفرطه المسلم " .
وأخرج أبو يعلى وابن حبان عن عمرو بن حريث " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما أنفقت عن خادمك من عمله كان لك أجره في موازينك " .
وأخرج ابن عساكر بسند ضغيف عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " من توضأ فمسح بثوب نظيف فلا بأس به ومن لم يفعل فهو أفضل لأن الوضوء يوزن يوم القيامة مع سائر الأعمال " .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن سعيد بن المسيب أنه كره المنديل بعد الوضوء وقال : هو يوزن .
وأخرج الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان عن الزهري قال : إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن كل قطرة توزن .
وأخرج المرهبي في فضل العلم عن عمران بن حصين Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودماء الشهداء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء " .
وأخرج الديلمي من حديث ابن عمر وابن عمرو .
مثله .
وأخرج عبد البر في فضل العلم عن إبراهيم النخعي قال : يجاء بعمل الرجل فيوضع في كفة ميزانه يوم القيامة فيخف فيجاء بشيء أمثال الغمام فيوضع في كفة ميزانه فترجح فيقال له : أتدري ما هذا ؟ فيقول : لا .
فيقال له : هذا فضل العلم الذي كنت تعلمه الناس .
وأخرج ابن المبارك في الزهد عن حماد بن أبي سليمان قال : يجيء رجل يوم القيامة فيرى عمله محتقرا فبينما هو كذلك إذ جاءه مثل السحاب حتى يقع في ميراثه فيقال : هذا ما كنت تعلم الناس من الخير فورث بعدك فأجرت فيه .
وأخرج ابن المبارك عن أبي الدرداء قال : من كان الأجوفان همه خسر ميزانه يوم القيامة .
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن ليث قال : قال عيسى بن مريم عليه السلام : أمة محمد أثقل الناس في الميزان ذلت ألسنتهم بكلمة ثقلت على من كان قبلهم : لا إله إلا الله