قال " المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أيكم يسره أن يقيه الله من فيح حهنم ثم قال : ألا إن عمل الجنة خزن بربوة ثلاثا ألا إن عمل النهار سهل لشهوة ثلاثا والسعيد من وقي الفتن ومن ابتلي فصبر فيا لها ثم يا لها .
! " .
وأخرج البيهقي وضعفه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما صبر أهل بيت على جهد ثلاثا إلا أتاهم الله برزق .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من حديث ابن عمر .
مثله .
وأخرج البيهقي من وجه آخر ضعيف عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من جاع أو احتاج فكتمه الناس كان حقا على الله أن يرزقه رزق سنة من حلال " .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : ما من مؤمن تقي يحبس الله عنه الدنيا ثلاثة أيام وهو في ذلك راض عن الله من غير جزع إلا وجبت له الجنة .
وأخرج البيهقي عن شريح قال : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات : أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي وأحمده إذ رزقني الصبر عليها وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب وأحمده إذ لم يجعلها في ديني .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم فقال " هل منكم من يريد أن يؤتيه الله علما بغير تعلم وهديا بغير هداية هل منكم من يريد أن يذهب الله عنه العمى ويجعله بصيرا ألا إنه من زهد الدنيا وقصر أمله فيها أعطاه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية ألا إنه سيكون بعدكم قوم لايستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر ولا الغنى إلا بالبخل والفخر ولا المحبة إلا باللاستجرام في الدين واتباع الهوى ألا فمن أدرك ذلك الزمان منكم فصبر للفقر وهو يقدر على الغنى وصبر للبغضاء وهو يقدر على المحبة وصبر على الذل وهو يقدر على العز لا يريد بذلك إلا وجه الله أعطاه ثواب خمسين صديقا " .
وأخرج أحمد في الزهد والبيهقي عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أفضل الإيمان الصبر والسماحة " .
وأخرج مالك وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " إنه من يستعف يعفه الله ومن يستغن