قال : من أهرق دمه وعقر جواده .
قال : فأي الصدقة أحسن أفضل ؟ قال : جهد المقل .
قال : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت " .
وأخرج أحمد والبيهقي عن عبادة بن الصامت قال : قال رجل " يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : الصبر والسماحة .
قال : أريد أفضل من ذلك .
قال : لا تتهم الله في شيء من قضائه " .
وأخرج البيهقي عن الحسن قال : الإيمان الصبر والسماحة الصبر عن محارم الله وأداء فرائض الله .
وأخرج ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان والبيهقي عن علي قال : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد إذا قطع الرأس نتن باقي الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن الحسن .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " ادخل نفسك في هموم الدنيا واخرج منها بالصب وليردك عن الناس ما تعلم من نفسك " .
وأخرج البيهقي عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان مهينا في ملكوت السماء ومن صبر على القوت الشديد أسكنه الله الفردوس حيث شاء " .
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه والبيهقي واللفظ له عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال " قد أفلح من أسلم وكان رزقه كفافا وصبر على ذلك " .
وأخرج البيهقي عن أبي الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " طوبى لمن رزقه الله الكفاف وصبر عليه " .
وأخرج البيهقي عن عسعس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله فقد رجلا فسأل عنه فجاء فقال : يا رسول الله إني أردت أن آتي هذا الجبل فأخلو فيه وأتعبد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لصبر أحدكم ساعة على ما يكره في بعض مواطن الإسلام خير من عبادته خاليا أربعين سنة " .
وأخرج البيهقي من طريق عسعس بن سلامة عن أبي حاضر الأسدي " أن رسول الله صلى الله عليه وآله فقد رجلا فسأل عنه فقيل : إنه قد تفرد يتعبد .
فبعث إليه فأتى إليه فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله ألا إن موطنا من مواطن المسلمين أفضل من عبادة الرجل وحده ستين سنة .
قالها ثلاثا " .
وأخرج البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله