وأخرج أحمد عن ابي الدرداء " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الصداع والمليلة لا يزال بالمؤمن وإن ذنبه مثل أحد فما يتركه وعليه من ذلك مثقال حبة من خردل " .
وأخرج أحمد عن خالد بن عبد الله القسري عن جده يزيد بن أسد أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول : " المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء قال : ما يسرني بليلة أمرضها حمر النعم .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عياض بن غضيف قال : دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده فإذا وجهه مما يلي الجدار وامرأته قاعدة عند رأسه قلت : كيف بات أبو عبيدة ؟ قالت : بات بأجر .
فأقبل علينا بوجهه فقال : إني لم أبت بأجر ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سلمان قال : إن المؤمن يصيبه الله بالبلاء ثم يعافيه فيكون كفارة لسيئاته ومستعتبا فيما بقي وإن الفاجر يصيبه الله بالبلاء ثم يعافيه فيكون كالبعير عقله أهله لا يدري لم عقلوه ثم أرسلوه فلا يدري لم أرسلوه .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمار أنه كان عنده أعرابي فذكروا الوجع فقال عمار : ما اشتكيت قط ؟ قال : لا .
فقال عمار : لست منا ما من عبد يبتلى إلا حط عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها وإن الكافر يبتلى فمثله مثل البعير عقل فلم يدر لم عقل وأطلق فلم يدر لم أطلق .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله من يعمل سوءا يجز به قال : الشرك .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير .
مثله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله من يعمل سوءا يجز به قال : الكافر ثم قرأ وهل يجازى إلا الكفور سبأ الآية 17 .
الآية 124