أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مسروق قال : لما نزلت ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب .
النساء الآية 123 الآية .
قال أهل الكتاب : نحن وأنتم سواء .
فنزلت هذه الآية ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ففجلوا عليهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن السدي في قوله ومن يعمل من الصالحات من ذكر أوأنثى وهو مؤمن قال : أبى أن يقبل الإيمان إلا بالعمل الصالح .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن ابن عمر لقيه فسأله عن هذه الآية ومن يعمل من الصالحات قال : الفرائض .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قال : قد يعمل اليهودي والنصراني والمشرك الخير فلا ينفعهم في الدينا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قال : إنما يتقبل الله من العمل ما كان في الإيمان .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال : النقير هي النكتة التي تكون في ظهر النواة .
وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي قال : " القطمير " القشرة التي تكون على النواة والفتيل الذي يكون في بطنها و " النقير " النقطة البيضاء التي في وسط النواة .
الآيتان 125 - 126 .
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : قال أهل الإسلام : لا دين إلا الإسلام كتابنا نسخ كل كتاب ونبينا خاتم النبيين وديننا خير الأديان .
فقال الله تعالى ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله اصطفى موسى بالكلام وإبراهيم بالخلة "