امرأتي علي ؟ قال : تطعمها مما تأكل وتكسوها مما تكتسي قال : فما حق جاري علي ؟ قال : تنوسه معروفك وتكف عنه أذاك .
قال : فما حق خادمي علي ؟ قال : هو أشد الثلاثة عليك يوم القيامة " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن سعد وأحمد عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أبيه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله في حجة الوداع : " أرقاءكم أرقاءكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون وإن جاؤوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم كذا قال ابن سعد عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وقال عبد الرزاق وأحمد بن عبد الرحمن بن يزيد " .
وأخرج عبد الرزاق عن داود بن أبي عاصم قال : بلغني أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " صه أطت السماء وحق لها أن تئط ما في السماء موضع كف - أو قال شبر - إلا عليه ملك ساجد فاتقوا الله وأحسنوا إلى ما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما لا يطيقون فإن جاؤوا بشيء من أخلاقهم يخالف شيئا من أخلاقكم فولوا شرهم غيركم ولا تعذبوا عباد الله " .
وأخرج عبد الرزاق عن عكرمة قال : " مر النبي صلى الله عليه وآله بأبي مسعود الأنصاري وهو يضرب خادمه فقال له النبي صلى الله عليه وآله والله لله أقدر عليك منك على هذا .
قال : ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يمثل الرجل بعبده فيعور أو يجدع .
قال : أشبعوهم ولا تجيعوهم واكسوهم ولا تعروهم .
ولا ولا ؟ تكثروا ضربهم فإنكم مسؤولون عنهم ولا تعذبوهم بالعمل فمن كره عبده فليبعه ولا يجعل رزق الله عليه عناء " .
وأخرج عبد الرزاق ومسلم عن زاذان قال : كنت جالسا عند ابن عمر فدعا بعبد له فأعتقه ثم قال : ما لي من أجره ما يزن هذا - وأخذ شيئا بيده - إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " من ضرب عبدا له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه " .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن سويد بن مقرن قال : كنا بني مقرن سبعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ولنا خادمة ليس لنا غيرها فلطمها أحدنا فقال النبي صلى الله عليه وآله : أعتقوها .
فقلنا : ليس لنا خادم غيرها يا رسول الله .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : تخدمكم حتى تستغنواعنها ثم خلوا سبيلها " .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبخاري في الأدب عن عمار بن ياسر قال : لا يضرب أحد عبدا له وهو ظالم له إلا أقيد منه يوم القيامة