ملكت أيمانكم والصلاة .
فكان ذلك آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله " .
وأخرج البيهقي في الدلائل عن أم سلمة قالت : كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله عند موته : " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه " .
وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال : كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله حين حضره الموت : " الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغرها في صدره وما يفيض بها لسانه " .
وأخرج عبد الرزاق ومسلم والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق " .
وأخرج البيهقي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن الفقير عند الغني فتنة وإن الضعيف عند القوي فتنة وإن المملوك عند المليك فتنة فليتق الله وليكلفه ما يستطيع فإن أمره أن يعمل بما لا يستطيع فليعنه عليه فإن لم يفعل فلا يعذبه " .
وأخرج أحمد والبيهقي عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ومن لا يلائمكم منهم فبيعوهم ولا تعذبوا خلق الله " .
وأخرج الطبراني والبيهقي عن رافع بن مكيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " سوء الخلق شؤم وحسن الملكة نماء والبر زيادة في العمر والصدقة تدفع ميتة السوء " .
وأخرج البيهقي عن أبي بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لا يدخل الجنة سيء الملكة " .
وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه البيهقي عن ابن عمر قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله كم نعفو عن العبد في اليوم ؟ قال : سبعين مرة " .
وأخرج البيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فليمسك " .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبيهقي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تضربوا الرقيق فإنكم لا تدرون ما توافقون " .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : " ما حق