وأخرج عبد الرزاق وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل منع ابن السبيل فضل ماء عنده ورجل حلف على سلعة بعد العصر كاذبا فصدقه فاشتراها بقوله ورجل بايع إماما فإن أعطاه وفى له وإن لم يعطه لم يف له " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سلمان : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله له بضاعة فلا يبيع إلا بيمينه ولا يشتري إلا بيمينه " .
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض وعنقه منثن تحت العرش وهو يقول : سبحانك ما أعظمك ربنا ! فيرد عليه ما علم ذلك من حلف بي كاذبا " .
الآية 78 .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب قال : هم اليهود كانوا يزيدون في كتاب الله ما لم ينزل الله .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد يلوون ألسنتهم بالكتاب قال : يحرفونه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال : إن التوراة والإنجيل كما أنزلها الله لم يغير منها حرف ولكنهم يضلون بالتحريف والتأويل وكتب كانوا يكتبونها من عند أنفسهم ويقولون : هو من عند الله وما هو من عند الله فأما كتب الله فهي محفوظة لا تحول