واخرج البخاري ومسلم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : رجل حلف يمينا على مال مسلم فاقتطعه ورجل حلف على يمين بعد العصر أنه أعطي بسلعته أكثر مما أعطي وهو كاذب ورجل منع فضل ماء فإن الله سبحانه يقول : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبو داود وابن جرير والحاكم وصححه عن عمران بن حصين أنه كان يقول : من حلف على يمين فاجرة يقتطع بها مال أخيه فليتبوأ مقعده من النار .
فقال له قائل : شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال لهم : إنكم لتجدون ذلك ثم قرأ إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم الآية .
واخرج البخاري عن ابن أبي مليكة أن امرأتين كانتا تخرزان في بيت فخرجت إحداهما وقد أنفذ باشفاء في كفها فادعت على الأخرى فرفع إلى ابن عباس فقال ابن عباس : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو يعطى الناس بدعواهم لذهب دماء قوم وأموالهم ذكروها بالله واقرووا ؟ عليها إن الذين يشترون بعهد الله .
الآية .
فذكروها فاعترفت " .
واخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن المسيب قال : إن اليمين الفاجرة من الكبائر .
ثم تلا إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا .
واخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : كنا نرى ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله أن من الذنب الذي لا يغفر يمين فجر فيها صاحبها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي قال : من قرأ القرآن يتأكل الناس به أتى الله يوم القيامة ووجهه بين كتفيه وذلك بأن الله يقول إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن زاذان قال : من قرأ القرآن يأخذ به جاء يوم القيامة ووجهه عظم عليه لحم .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود الترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي ذر قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره والمنفق سلعته بالحلف الكاذب والمنان "