الآيتان 79 - 80 .
أخرج ابن إسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : " قال أبو رافع القرظي حين اجتمعت الأحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران عند رسول الله صلى الله عليه وآله ودعاهم إلى الإسلام : أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني يقال له الرئيس : أو ذاك تريده منا يا محمد ؟ فقال رسول اللله صلى الله عليه وآله : معاذ الله .
! أن نعبد غير الله أو نأمر بعبادة غيره .
ما بذلك بعثني ولا بذلك أمرني .
فأنزل الله في ذلك من قولهما ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب إلى قوله بعد إذ أنتم مسلمون " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن جريج قال : كان ناس من يهود يتعبدون الناس من دون ربهم بتحريفهم كتاب الله عن موضعه .
فقال الله ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ثم يأمر الناس بغير ما أنزل الله في كتابه .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : " بلغني أن رجلا قال : يا رسول الله نسلم عليك كما يسلم بعضنا على بعض أفلا نسجد لك ؟ قال : لا .
ولكن أكرموا نبيكم واعرفوا الحق لأهله فإنه لا ينبغي أن يسجد لأحد من دون الله .
فأنزل الله ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب إلى قوله بعد إذ أنتم مسلمون " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله ربانيين قال : فقهاء معلمين .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله ربانيين قال : حلماء علماء حكماء