وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 461 @ | % ( ولم يسعه كونه منكراً % لمثل هذا الحذق من مثلكم ) % | % ( فإن هذا سائغ شائع % برهانه أوحشنا أنسكم ) % | وكانت ولادة صاحب الترجمة آخر نهار السابع والعشرين من صفر سنة ست وسبعين وتسعمائة بمكة وتوفي في سنة ثلاث وثلاثين وألف وتوفي والده الإمام محمد ابن يحيى سنة ثمان عشرة وألف وسبب موت صاحب الترجمة أنه لما كان ليلة الأربعاء سلح شهر رمضان أمر حيدر باشا متولي اليمن أن لا يخطب العيد في هذا العام إلا خطيب حنفي وكانت النوبة لصاحب الترجمة وكان قد تهيأ للخطبة وأخذ جميع ما يحتاجه من السماط والحلوى على عادة خطيب العيد بمكة فراجع حيدر باشا في ذلك فلم يفعل وشدد في منعه مباشرة خطبة العيد فتعب لذلك تعباً شديداً فمات فجأة وصلى عليه بعد صلاة العيد من يومه والطبريون بيت علم وشرف مشهورون في مشارق الأرض ومغاربها وهم أقدم ذوي البيوت بمكة فإن الشيخ نجم الدين عمر بن فهد ذكر ذلك في كتابه التبيين بتراجم الطبريين وقال إن أول من قدم مكة منهم الشيخ رضي الدين أبو بكر محمد بن أبي بكر بن علي بن فارس الحسيني الطبري قيل سنة سبعين وخمسمائة أوفى التي بعدها وانقطع بها وزار النبي & وسأل الله تعالى عنده أولاداً علماء هداة مرضيين فولد له سبعة أولاد وهم محمد وأحمد وعلي وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وكانوا كلهم فقهاء علماء مدرسين وكان دخول القضاء وإمامة مقام إبراهيم في بيتهم سنة ثلاث وسبعين وستمائة كما ذكره النجم بن فهد في تاريخه إتحاف الورى بأخبار أم القرى وذكره الفاسي في تاريخه العقد الثمين في تاريخ بلد الله الأمين ولم تزل إمامة المقام المذكور مخصوصة بهم لا مدخل معهم في ذلك الأجنبي وكل من كمل منهم للمباشرة يباشر ولا يحتاج إلى إذن جديد لوقوع الإذن المطلق لهم من زمن السلاطين السابقين والأشراف المتقدمين واتفق في عام إحدى وأربعين وألف أن إنساناً رام الدخول معهم في ذلك وقع كلام طويل في ذلك ثم منعه الشريف عبد الله بن الحسن ثم ورد أمر من وزير مصر حينئذ محمد باشا بمنع المذكور أيضاً واستمر ذلك إلى الآن وما زالت المناصب العلية في أيديهم يتلقونها كابراً عن كابر ويعقدون عليها في مقام الافتخار بالخناصر من القضاء والفتوى والتدريس والإمامة والخطابة ببلد الله النفيس وكان منصب الخطابة قديماً