وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 320 @ عن صالح الملا مدرس السلطان بايزيد وخواجكي زاده أفندي مدرس السلطان سليم بقسطنطينية ثم وصل إلى خدمة فضيل الجمالي ولزمه ثم وصل إلى خدمة شيخ الإسلام أبي السعود العمادي ولازم منه في سنة إحدى وثمانين ثم درس في رجب سنة اثنتين وثمانين بمدرسة إبراهيم باشا الجديد ابتداء ولم يزل ينتقل من مدرسة إلى مدرسة حتى وصل إلى مدرسة الوالدة باسكدار في ذي القعدة سنة ثمان وتسعين وتسعمائة وولي منها قضاء بروسة في رمضان سنة ألف ونقل منها إلى أدرنة في رجب سنة إحدى وألف وعزل منها في جمادى الآخرة سنة ثلاث ثم ولي قضاء قسطنطينية في منتصف رجب سنة أربع ونقل منها إلى صدارة أناطولي في ذي الحجة سنة خمس وعزل منها في صفر سنة سبع وتقاعد بوظيفة أمثاله ثم أعيد إليها في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتقاعد عنها في شهر رمضان سنة تسع ثم صار قاضي عسكر روم إيلي في صفر سنة عشر وألف وتقاعد في ذي الحجة وله تآليف كثيرة رائقة منها شرح على الهداية وتعليقات على شروح المفتاح وجامع الفصوليين والدرر والغرر والأشباه والنظائر وله رسالة تفسيرية في امتحان كان صدر وأما ماله من الآثار غير ذلك فما لا يعدّ ولا يحصى وعلى الخصوص فيما يتعلق بالصكوك والحجج والتمسكات وله ترجمة شواهد النبوة تركي وله شعر مرغوب بالتركية ومخلصه على دأبهم حليمى انتهى وذكره النجم الغزي في ذيله وأثنى عليه ثناء بليغاً وقال وحدثني شيخنا القاضي محب الدين الحنفي على رأس الألف قال اتفق أهل الروم قاطبة على أن استانبول ليس من نشأ فيها الآن من أولاد العلماء وغيرهم أفضل من رجلين شابين أحدهما عبد الحليم هذا والثاني أسعد بن المولى سعد الدين ثم اختلفوا في أيهما أفضل قال وبلغني أن عبد الحليم كان أفقه وأسعد كان أعلم بالمعقولات وبالجملة فإن فضل عبد الحليم مسلم عند أهل الروم وليس فيهم من ينكره وذكره الطالوي في كتابه السانحات في مواضع منها وبالغ في وصفه وأورد قصائد قالها في مدحه ثم ذكر مجلساً ضمه هو وإياه في ناديه قال فأقبل عليّ بمؤانسته وقرّبني منه في مجالسته ولم يزل ينثر على سمعي لآليء من فقره ويجلو عليّ من أبكار فكره ما يحار اللبيب في وصفه ويغار الأديب من نسقه ورصفه فمن جملة ما شنّف به سمعي وجعلته سمير ضمير جمعي ما قرظ به كتاب بعض الكتاب من حسن سجع تغار منه ألحان السواجع ويودّ البادي لو كان فيها المراجع إلى زواهر فقر تخجل در الأسلاك