وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 319 @ العقائد النسفية للسعد وحاشية على شرح تصريف العزى للسعد أيضاً وله غير ذلك وفضله أشهر من أن يزاد في وصفه وكانت وفاته في نيف وستين وألف رحمه الله تعالى .
عبد الحليم بن برهان الدين بن محمد البهنسي الدمشقي المعروف بابن شقلبها الفقيه الحنفي المذهب أنبل آل بيته في عصرنا كان من الفضلاء المتضلعين من فنون شتى لكن غلب اشتهاره بالفقه نشأ بدمشق وقرأ بها على مشايخ كثيرين وتقدم أن والده كان ذا ثروة عظيمة وجمع كتباً كثيرة فتمتع عبد الحليم بها ولما مات أبوه وضع يده على مخلفاته وأتلفها في مدة قليلة على أهواء متفرقة يرجع أكثرها إلى حب الرياسة وما نال من ذلك إلا الخسران وقلت ذات يده فانزوى مدة في بيته لا يدرى عنه إلا بمحض الوجود ثم ظهر بعض الظهور أيام كان العلا الحصكفي مفتي الشام وأخذ يفتي في بعض وقائع فمنعه قاضي القضاة بدمشق عن الفتوى لما يتفرغ على ذلك من كثرة اللغط ومخالفة أمر السلطان في أن المفتي الحنفي لا يكون إلا واحداً فلم يلبث أن رحل إلى مصر وكان قاضيها عامئذٍ المولى مصطفى ختن المنقاري المفتي فتقرّب إليه وصار من جملة نوابه ثم لما عزل صحبه إلى الروم وأقام بها مدة وقد اجتمعت به فيها كثيراً وكان شرع في نظم مغني اللبيب لابن هشام فنظم منه مقداراً وافراً وكتب على ألفية ابن مالك شرحاً ومات ولم يكمله فبقي في مسوّداته وكان على ما شاهدته من أطواره أحد عجائب المخلوقات لا يستقر في أمر المشرب على حال وكان ينظم الشعر إلا أن شعره في غاية القلاقة والتعقيد ولم أر له ما يحسن إيراده وكان ولاه مخدومه المذكور نيابة قضائه كليبولى فتوجه إليها ومات بها وكانت وفاته في حدود سنة تسعين وألف رحمه الله تعالى .
عبد الحليم بن محمد المعروف بأخي زادة القسطنطيني المولد والمنشأ والوفاة أحد أفراد الدولة العثمانية وسراة علمائها كان نسيج وحده في ثقوب الذهن وصحة الإدراك والتضلع من الفنون نشأ بكنف والده مشاراً إليه في التبريز بميدان الفضل وركوب السوابق في حلبة المعلومات وكان أبوه متقاعداً عن قضاء عسكر أناطولي وجده لأمه شيخ الإسلام سعدي المحشي قال ابن نوعي في ترجمته أخذ بأدرنة وابوه قاض بها في سنة ثمان وسبعين وتسعمائة عن حسام الدين بن قره جلبي مدرس طاشلق وعن عبد الرؤوف الشهير بعرب زاده مدرس أوج شرفلي ثم أخذ