وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 108 @ | وقوله مضمنا بيت الأرجاني مرتجلا | % ( لست أنسى لياليا قد تقضت % بوصال وطيب عيش بمغنى ) % | % ( كم قضينا بها لبانة أنس % وظفرنا بكل ما نتمنى ) % | % ( حيث غصن الشباب ريان % من ماء صباه مع الهوى يتثنى ) % | % ( قد أتت بغتة وولت سراعا % كطروق الخيال مذ زار وهنا ) % | % ( أترى هل تعود لي بالتداني % ومحال جمعي بها أونثني ) % | % ( غير أني اعلل النفس عنها % بالاماني الكذاب وهما ووهنا ) % | % ( أتمنى تلك الليالي المنيرات % وجهد المحب أن يتمنى ) % | وهذا ما وقع اختياري عليه للإثبات هنا من شعره وله غير ذلك وكانت ولادته في سنة إحدى وثلاثين وألف وتوفي في أوائل شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين وألف ودفن بتربة الايجية في سفح قاسيون رحمه الله تعالى .
السيد حسين بن محمد البيمارستاني نقيب الاشراف بحلب وكان يكتب الحسيني تولى نقابة حلب بعد موت والده ونازعه الشمس الرامحمداني فإنه كان نقيباً قبل والد السيد حسين فتقرب السيد حسين إلى المولى يحيى بن سنان بالهدايا حتى قررها عليه وعرض له بها وكان صاحب أموال جزيلة حصلها من التجارات والمداينات وأخذ أمراً بالتقاعد عن دفتر دارية حلب وكان لا يأخذ من الاشراف مالا ولا يصادرهم بل كان يبذل لهم القرى ويقضي مهمات مصالحهم بخلاف غيره من النقباء ولما استولى خداوردي أحد جند الشام على حلب ونواحيها وامتدت يده زوج ابنته لابن خداوردي كما زوج الشيخ أبو الجود ابنته لخداوردي تقربا إلى جاهه ولما تولى الوزير نصوح كفالة حلب وفهم الشيخ أبو الجودانة يريد الانتقام من خداوردي وبقية أجناد دمشق المستولين على حلب فر قبل وقع الفتنة إلى دمشق والسيد حسين ثبت وكان يداري الباشا وهو في الباطن يبغضه وينوي له السوء والأمير درويش بن مطاف أحد متفرقة حلب مقبول الباشا كثير البغض للسيد حسين بواسطة أخيه السيد لطفي فإنه كان عدوا للسيد حسين مع كونه أخاه فكان السيد لطفي يثلب أخاه بحضور الأمير درويش والأمير درويش ينقل ذلك للباشا حتى وقع الحرب بين نصوح باشا وحسين باشا ابن جانه ولاذ كما ذكرناه سابقا وانكسر نصوح باشا وعاد إلى حلب مقهور افوشي السيد لطفي أن أخاه فرح بكسر