وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 367 @ .
الشيخ أحمد بن يحيى بن حسن بن ناصر الحموي المعروف بابن المؤذن الفقيه الشافعي القادري الطريقة خطيب جامع السلطان بمدينة حماه وكان عالماً محققاً مطلعاً واعظاً معتقداً رحل إلى القاهرة وأخذ بها عن البرهان اللقاني وغيره من علماء الأزهر وتفوق وبرع وأقام بدمشق مدة وأخذ بها عن الحسن البوريني وغيره وتصدّر للإفادة بحماة فانتفع به جماعة وذاع ذكره ثمة بالعلم والصلاح وكانت وفاته في رجب سنة سبع وثمانين وألف بحماة وقد جاوز الستين هكذا أخبرني ولده الشيخ الصالح محمد في منزلي بدمشق .
الشيخ أحمد بن يحيى بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن أحمد الحنبلي الكرمي نسبة لطور كرم من قرى نابلس ثم القدس كان من العلماء العاملين والأولياء الزاهدين ولد ببيت المقدس في سنة ألف وقرأ القرآن بطور كرم وأخذ الطريق عن العارف بالله محمد العلمي ورحل إلى القاهرة سنة ست وعشرين وألف وأخذ بها الفقه وغيره عن عمه مرعي الحنبلي وعن منصور البهوتي ويوسف الفتوحي الحنبليين وأخذ النحو عن محمد النحوي والفرائض والحساب عن عبد المنعم الشرنوبي والحديث عن البرهان اللقاني وعلي الأجهوري وكثير وكان ملازماً للعبادة بمكانه المعروف بجامع الأزهر مشتغلاً بالعلوم الدينية لا يتردد إلى أحد من أرباب الدنيا قانعاً باليسير من الرزق متقيداً بصلاة الجماعة في الصف الأول في الأوقات الخمسة قليل الكلام حسن السيرة جامعاً لصفات الخير ليس فيه شيء يشينه في دينه ودنياه حكى عن ولده الشيخ الفاضل عبد الله أنه رأى الحق سبحانه وتعالى في النوم ثلاث مرات أولها رأى الملائكة قد أخذوه إلى النار فإذا بمناد من الحق سبحانه ليس من أهلها اذهبوا به إلى الجنة فقام من نومه فرأى نفسه في الجامع الأزهر وكانت وفاته ليلة الجمعة رابع عشر صفر سنة إحدى وتسعين وألف ودفن بتربة المجاورين بقرب تربة عمه مرعي رحمهما الله تعالى .
السيد أحمد بن يحيى بن عمر الحموي المعروف بالعسكري الشافعي مفتي الشافعية بحماة العالم العلم الفصيح العبارة الكامل الأدوات قرأ على أبيه وعلى الشيخ سرى الدين بن محمد البكري الشراباتي وكان فقيهاً فرضياً حسابياً أديباً لبيباً ودرس بعد أبيه بالمدرسة العصرونية بحماة وكانت وفاته في ثالث عشر رمضان سنة أربع وتسعين وألف وسيأتي أبوه السيد يحيى إن شاء الله تعالى