وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 31 @ عما بيده لأخيه خليل الآتي ذكره واختار إقطاعاً يعبر عنها بالزعامة ثم صار متفرقة بالباب العالي وأقام على صيانة أملاكه وانعزل عن الناس وكانت ولادته في سنة إحد وألف وتوفي في ثاني عشرى جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وألف ودفن بمقبرة باب الصغير رحمه الله تعالى .
الشيخ إبراهيم بن عطاء بن علي بن محمد الشافعي المرحومي إمام الجامع الأزهر الشيخ الإمام العالم العامل العارف بالله تعالى الملازم لطاعته كان منهمكاً على بث العلم سالكاً سبيل السلامة والنجاة مراقباً لله عالماً بما ينفعه في دنياه وآخرته مجتهداً في العبادة متمسكاً بالأسباب القوية من التقوى قائماً منها بمالاً يطيقه سواه حتى أنه إن إذا مر في السوق يسد أذنيه حتى لا يسمع كلام من بجانبيه ويسرع في مشيته مطرقاً من خوف الله وخشيته حذراً من تفويت وقته في غير عباده وطاعة رحل من بلده إلى الجامع الأزهر وأخذ عمن به من أكابر علماء عصره كالشيخ سلطان وغيره وأجازه جل شيوخه بالافتاء والتدريس فتصدر للإقراء واشتهر بالبركة لمن يقرأ عليه وانهمك طلاب العلم عليه ففازوا منه بأوفر نصيب وألف حاشية على شرح الغاية للخطيب واستمر سالكاً طريق الاستقامة حتى آن أوان حمامه وكانت ولادته في سنة ألف وتوفي يمصر في أوائل صفر سنة ثلاث وسبعين وألف ودفن بتربة المجاورين والمرحومي نسبة لمحلة المرحوم من منوفية مصر رحمه الله تعالى .
إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي السعدي الشافعي الحموي المعروف بابن كاسوحة نزيل دمشق صاحب الورد الهمداني الذي يقرأ بعد صلاة الفجر عند المنارة الشرقية بجامع دمشق ويعرف هذا الورد الآن بالورد الداودي كان من المعمرين الصالحين عليه سيما العبادة والصلاح وكان يأكل من كسب يمينه ويتردد إلى القاهرة للتجارة ولقي بها الجلة من العلماء مثل النجم الغيطي صاحب المعراج والاستاذ محمد البكري والشمس الرملي والبنوفري وأخذ عنهم وحضر دروس البدر الغزي بدمشق وصحب ابنه الشهاب وتفقه بالشهاب العيثاوي وكانت وفاته نهار الاثنين رابع عشر شوال سنة إحدى عشرة وألف وقد قارب سنه الثمانين رحمه الله تعالى .
المولى إبراهيم بن علي الأزنبقي أحد موالي الروم قاضي قضاة الشام ولي قضاءها مرتين ودخلها في المرة الأخيرة في أواسط شهر ربيع الثاني سنة خمس عشرة بعد