وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 98 @ بحضرة الشهاب الابشيطي وقاضيها الشمس بن القصبي وصحب راجحا وأبا الصفا وآخرين وتلقن من إمام الكاملية ولبس منه الخرقة واختص بشاهين الجمالي وأخيه وغيرهما وحمدوا عقله ودربته وأدبه وسياسته وهو أحد كتاب الزردخانات مع جهات مضافة إليه وهمة علية ، وبلغني انه هو وأخوه محمد من فلاحي ناي وطلبا ليقيما بها فتعصب له المذكوران وأخذا لهم مربعة من الظاهر خشقدم بأعقابهما واستقرا به عريف كتاب الايتام بمدرسة أستاذهما وانه انما حفظ مع القرآن قطعة من المنهاج ولم يشتغل الا علي البدر بن خطيب الفخرية فالله أعلم . .
396 الحسن بن حسين بن احمد بن احمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن علي البدر بن الطولوني الحنفي سبط القاضي جمال الدين محمود القيصري / والماضي جده في الأحمدين ويعرف كسلفه بابن الطولوني . ولد سنة ست وثلاثين وثمانمائة بالقاهرة . ولازم الأمين الاقصرائي والزين قاسم الحنفي وكذا أخذ عن غيرهما بل أخذ عني أشياء وكتبت له اجازة . وحج وعانى الانغام في القراءات والأذان وغيرهما ، وساق المحمل في الأيام الأشرفية إينال بل استقر به في المعلمية لكونه قام معه في المحاصرة قياما كبيرا فراعى له ذلك ، وصرف عنها يوسف شاه وذلك في أوائل سلطنته وقتا ، ثم باشرها بعناية الدوادار الكبير يشبك من مهدي لاختصاصه به في الأيام الأشرفية قايتباي . وكان قائما على بناء جامع الروضة المعروف بالمقسي وسكن هناك وللملك إليه بعض الميل والملاطفة بالكلام وربما يكلمه فيما يتوسل به عنده فيه ، وفيه خير وأدب وتواضع وتودد للطلبة وإحسان للفقراء مع اعتنائه بالتاريخ ومذاكرته في أشياء منه وقد اراني جمعا له فيه وسمعت أنه شرح مقدمة أبي الليث والجرومية ونعم الرجل ، وقد حج ) .
في سنة ثمان وتسعين موسميا وكان على خير وهيئة حسنة بحيث قل أن رأيت في الركب ممن يذكر على طريقته مع الافضال جوزي خيرا ومحاسنه جمة زاده الله فضلا . .
397 الحسن بن حسين بن علي بن عبد الدائم بدر الدين الأميوطي القاهري الحسيني سكنا والد المحب محمد / الآتي تعانى التوكيل في أبواب القضاة فازدحم الناس عليه لحذقه فيها ولا زال حتى استقر به العلمي البلقيني في نقابته بل صار هو المبرم للقضايا ليس له فضلا عن رفيقه فيها وهو الشريف الجرواني معه أمر والنواب تحت قهره حتى أنه تعدى إلى إزدراء أقارب أستاذه كأبي العدل قاسم ابن أخيه ولما ضاق الخناق منه قام عليه الولوي البلقيني في أول ولاية الظاهر بمساعدة ابن عم أبيه قاسم المذكور وجماعة وكتب فيه محضرا شهد عليه فيه بأمور معضلة