وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 318 @ اللسان حلو المنطق مليح الوجه له يد في التفسير . مات سنة اثنتين وعشرين عن خمس وستين سنة . ذكره شيخنا في إنبائه نقلا عن العيني ورأيت بخطي نقلا عن العيني أنه كان فاضلا في بعض العلوم . ومات بعنتاب سنة إحدى وعشرين عن قريب السبعين فالله أعلم . .
1194 يوسف بن صاروجا بن عبد الله جمال الدين ويعرف بالحجازي / تنقلت به الأحوال في الخدم وعمل أستادارا وكان عارفا بالأمور وتقدم في أواخر دولة الناصر عند الدوادار طوغان وكان زوج ابنته ويدعوه أبي وكثر ذلك حتى كان يقال له أبو طوغان . مات سنة ست وثلاثين . ذكره شيخنا في إنبائه . .
1195 يوسف بن صدقة المحرقي الأصل القاهري أخو عبد القادر وعبد الرحيم الماضيين والمتشبه بالترك وأحد الزردكاشية ويعرف بابن صدقة . / مات بالتجريدة سنة خمس وتسعين قبل إكمال الستين . .
1196 يوسف بن صفي جمال الدين الكركي الشوبكي بن الصفي والدموسي الماضي . / كان أبوه من نصارى الكرك فتظاهر بالإسلام هو ووالد العلم داود ابن الكويز في كائنة للنصارى أشار إليها شيخنا في ترجمة داود سنة ست وعشرين من إنبائه وخدم هذا كاتبا عند العماد أحمد المقيري قاضي الكرك فلما وصل القاهرة كان في خدمته ببابه وابنه معه وكلاهما في هيئة مزرية حتى مات العماد فخدم الجمال عند البرهان المحلي بالكتابة فحسن حاله وركب الحمار وبعده توجه لبلاده وخدم بالكتابة هناك إلى أن ولاه المؤيد بسفارة قريبه العلم بن الكويز نظر ) .
جيش طرابلس فكثر ماله بها ، واتفق قدومه القاهرة في آخر أيام ابن الكويز فلما مات وعد بمال كثير حتى استقر في كتابة السر في شوال سنة ست وعشرين وكانت كما قال المقريزي أقبح حادثة رأيناها ولم يلبث أن عزل في ربيع الآخر من التي تليها بالهروى . قال المقريزي : وأذكرتني ولايته بعد ابن الكويز قول أبي القسم خلف بن فرج الألبيري المعروف بالسمير وقد هلك وزير يهودي لباديس بن جينويه الحميري أمير غرناطة من بلاد الأندلس فاستوزر بعد اليهودي وزيرا نصرانيا : كل يوم إلى ورا بدل البول بالخرى فزمانا تهودا وزمانا تنصرا % ( وسيصبو إلى المجو % س إن الشيخ عمرا ) % واستمر الجمال بعد صرفه بالقاهرة إلى أن ولي نظر جيش دمشق في ثامن جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين عوض الشريف الشهاب أحمد بن عدنان ، ثم عزل في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين بالبهاء بن حجي ثم أعيد في صفر من التي تليها ثم انفصل عنها في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين واستقر في كتابة سرها