وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 317 @ % ( ضيعت كتبا بلا حق خسرت بها % دنيا وأخرى فقد آذيت يا خالي ) % وقال أيضا : % ( قولوا لخال قد غدا خاليا % من عقله والعلم والمال ) % % ( أخليت دار الحبر من كتبها % ويحك مذ أدعوك يا خالي ) % في أشياء اقتضت لخاله التحرك عليه حين بلغه أنه انتقص جده بأمر لا يجوز نسبته إليه وبلغ صاحب الترجمة من بعض المفتين له المهولين في كتابته فتوجه للقاضي علم الدين واعترف عنده بذلك وعمل مصلحته بحيث سد الباب عن تطرق خاله إليه وكذا ذكر والد نفسه بما لا يعجبه لا لمعنى يقتضيه حيث قال وكان في خلقه شدة وزعارة ، ونسبه إلى الخسة ، وعلى كل حال فهو إنسان ساكن حسن الفهم متعبد بالصوم منجمع عن الناس لكنه من أبناء الترك مستبد برأي نفسه مع نقص رأيه وعقله والأنسب في حقه السكوت والله تعالى يحسن عاقبتنا وإياه ، وقد كتبت عنه ونحن بعمريط من الشرقية في سنة إحدى وخمسين ما قال أنه له وهو : % ( ورب غصن غنج طرفه % ذي وجنة حمرا وقد قويم ) % % ( سألته ما الاسم يا باخلا % بالوصل قل لي قال عبد الكريم ) % وقرضهما له الشهاب الحجازي والبقاعي بما أوردته في البقاعي من المعجم وجازف فترجمه بما أورده بنصه فقال ولد بعد سنة خمس وعشرين بالقاهرة وكان أبوه مقربا عند المؤيد فلما مات ساءت حاله ثم توفيت زوجته فربي يوسف هذا عند جده مدللا ، وكان متزييا بزي الأجناد متمذهبا لأبي حنيفة ، ورمى النشاب فأجاد فلما بلغ آنس رشدا فحج سنة ثمان وأربعين فلما رجع تحول شافعيا وأقبل على الاشتغال بعلم الحديث وكتابة مصنفات جده وسماعها عليه وقراءتها بنفسه وأكب على سماع الأجزاء والكتب فسمع ابن الفرات وكثيرا من أكابر المشايخ ) .
ففتح عليه وبرع في مدة يسيرة مع الاشتغال بغير ذلك من العلم وصيانة النفس واستئلاف الطلبة ثم استأذن السلطان في التزيي بزي الفقهاء فأذن له فزاده ذلك خيرا مع الدين والعفة وترك تعاطي الرياسة في دولة جده أو التفاته إلى شيء من تعلقات القضاء ورغب عما كان سماه جده باسمه من ذلك ، وفرغ للاشتغال بالعلم ذهنه وأنصب في طلبه عينه وأذنه ونظم الشعر ثم ساق عنه المقطوع الماضي ، وفيها مجازفات كثيرة لأغراض فاسدة ، ومما أبرزه قديما مقامة قرضها له البدر ابن المخلطة وكاتبه بما أوردته في ترجمته من المعجم رحمه الله وعفا عنه . .
1193 يوسف بن شرنكار العنتابي الحنفي . / ولد سنة ست وستين وسبعمائة وتعانى القراآت فمهر فيها وانتفعوا به وكان يتكلم على الناس بلسان الوعظ فصيح