وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 270 @ ويكثر من الصوم والإطعام ويبعد المفسدين وتألم الناس لذلك غفر الله له وعفا عنه . .
1074 يشبك بن إزدمر الظاهري برقوق . / ولد ببلاد جركس وقدم مع أبيه فاشتراهما الظاهر في أول أمره وقدم والده ثم عمل ابنه خاصكيا إلى أن أظهر في وقعة تمر من الشجاعة والإقدام ما اشتهر وحمل بعد قتل أبيه في المعركة إلى تمر وبه نيف عن ثلاثين جرحا ما بين ضربة سيف وطعنة رمح فأعجبه وأمر بمداواته والتلطف به حتى تعافى فاحتال حتى فر وعاد إلى الناصر فعمله أمير عشرة ولا زال حتى قدمه وعمله رأس نوبة النوب ثم ولي نيابة حماة ثم حلب في أيام نوروز الحافظي لأنه كان من حزبه إلى أن ظفر بهما المؤيد فقتلهما مع غيرهما في سنة سبع عشرة ، وكان أميرا جليلا جميلا شجاعا كريما مقداما رأسا في جذب القوس والرمي يضرب به المثل في ذلك صاهر تغرى بردى الأتابكي على إحدى بناته الصغار وقد ذكره شيخنا في إنبائه فلم يزد على قوله كان مشهورا بالشجاعة والفروسية وتوقف في قول العيني كان ظالما لم يشتهر عنه خير بأنه باشر نظر الشيخونية قال ورأيت أهلها يبتهلون بالدعاء له والشكر منه . .
1075 يشبك من جانبك المؤيدي شيخ ويعرف بالصوفي . / صار بعد أستاذه خاصكيا ثم امتحن في أيام الأشرف لكونه ممن اتهم بمعرفة محل جانبك الصوفي حين هرب من سجن إسكندرية وعاقبه حتى أشرف على الموت ثم نفاه ثم أعاده خاصكيا إلى أن أنعم عليه الظاهر بحصة في شبين القصر ثم عمله ساقيا ثم أمير عشرة ثم صيره من رءوس النواب وتوجه إلى ) .
الحجاز مقدما على المماليك السطانية ثم عاد إلى أن رسم بنفيه إلى البلاد الشامية ثم شفع فيه فأنعم عليه بتقدمة في حلب فأقام هناك إلى أن ولي نيابة حماة بعد عزل شاذ بك الجكمي ثم بعد أشهر نقل إلى نيابة طرابلس فدام بها وقدم في أثناء ولايته لها القاهرة ثم رجع ثم طلب فقبض عليه ونفي إلى دمياط ثم إلى الإسكندرية ثم أعيد إلى دمياط ثم طلب فأرسل إلى القدس ثم أنعم عليه بأتابكية دمشق في سنة ست وخمسين وسافر منها أميرا على الركب الشامي ثم عاد إلا يسيرا . ومات في سنة ست وخمسين وسافر منها أميرا على الركب الشامي ثم عاد إلا يسيرا . .
ومات في صفر سنة ثلاث وستين ، وكان طوالا مليح الشكل مع طمع وسوء سيرة وعفا الله عنه . .
1076 يشبك من سلمان شاه المؤيدي الفقيه . / ولد على رأس القرن وأحضر من بلاد جركس في سنة ثمانمائة فتنزل في الطباق وصار من خاصكية أستاذه ثم ترقى إلى أن تزوج ابنة آسية وتكلم في أوقافه وصار في أيام الأشرف برسباي رأس نوبة الجمدارية إلى أن أنعم عليه الظاهر بأمرة عشرة بعد وفاة تمر النوروزي ثم زيد عدة قرى إلى أن بقي من أمراء الطبلخاناة وكان من جملة ما أنعم عليه به