وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 269 @ على قبض أربعة من الخاصكية ونزول هذا من الإسطبل لزم بيته إلى أن قبض عليه وأرسل إلى إسكندرية مقيدا ولم يلبث أن أثبت كفره وهو في السجن وحكم بضرب عنقه فضرب بعد الأعذار في يوم الجمعة ثامن ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وقد زاد على الثلاثين مع هذا مع أنه استحكم بحقن دمه قبل حبسه لما استشعر عزمهم على فتله فلم يلتفتوا لما معه ، وكان شابا طوالا جميلا مليح الشكل يعلوه اصفرار مع شجاعة وقوة وذوق ومعرفة ومشاركة في الجملة ومعرفة ومشاركة في الجملة ومعرفة بأنواع الملاعب والملاهي والفروسية ، وقد ذكر شيخنا في إنبائه باختصار وقال أنه أخرج من السجن وادعى عليه بأنه سب شريفا من أهل منفلوط وهو حسام الدين محمد بن حريز قاضيها وثبت ذلك عليه في القاهرة واتصل بقاضي إسكندرية فأعذر إليه فأنكر ثم حلف أنه لم يفعل فقيل له أن الإنكار لا يفيد بعد قبول الشهادة فاستسلم للقتل فشهدوا عليه بعدم الدافع وضرب عنقه . وقال المقريزي أنه كان جبارا ظالما شريرا عفا الله عنه . .
يخلف الوقاد . / .
1069 يربغا دوادار سودون الحمزاوي . / قتل أيضا في سنة عشر . .
1070 يربغا / أحد الحجاب بدمشق . مات في صفر سنة اثنتين وأربعين وكان قد حج بالركب الشامي في السنة قبلها وعاد وهو مريض . أرخه اللبودي . .
1071 برشباي الإينالي المؤيدي شيخ ، / صار بعده خاصكيا واستمر حتى عمله الظاهر جقمق أمير آخور رابع ثم أمير عشرة ثم أمير آخور ثالث ثم ثاني بل صار من الطبلخانات وعظم وضخم واشترى بيت الأتابك أيتمش بقرب باب الوزير وجدده وسد بابه من جهة الطريق واستمر بباب سره بجوار باب جامع سنقر ثم قبض عليه المنصور وحمل إلى إسكندرية ثم نقله ) .
الأشرف إلى دمياط ثم أعاده وأمره عشرة ثم طبلخانات ثم عينه لمكة على الترك المقيمين بها ، وبنى بناحية المعلاة مسجدا عند سبيل القديدي يعلق عنده الحيات لخفة عقله فاستمر حتى مات بها في جمادى الأولى ووهم من أرخه في رجب سنة أربع وستين وقد ناهز الستين وكان طوالا مليح الشكل تام الخلقة فيه سكون وحشمة مع إسراف على نفسه سامحه الله . .
1072 يرش الدواداري جانبك . / مات سنة ثمان وستين . .
1073 يزيد بن إبرهيم بن جماز شيخ بني سعد . / خرج عليه ناصر الدين محمد بن البدر بن عطية شيخ بني وائل وابن أخي مهنا بن عطية نهارا في طائفة إلى أن أدركوه بدجوة فقتلوه مع جماعة من أتباعه منهم مملوك من جهة السلطان وذلك في سلخ ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وكان فيما قيل شجاعا متدينا يحب العلماء والصلحاء