وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 219 @ % ( إن أنت صدقت ما جاء الحديث به % وبالقديم كلام الله في الأزل ) % % ( وجئت في الحشر مطلوقا بلا أحد % يشكو عليك ولوف ي أصغر الزلل ) % % ( رأيت في الحال ما تقضى به عجبا % ولو أتيت بظلم النفس كالجبل ) % ) .
بل قرأت بخط شيخنا أن الشرف المذكور أنشده بظاهر حلب في سنة آمد قال أنشدني الشمس محمد بن أحمد بن البرداد الحلبي لنفسه قصيدة يهجو فيها الشرف التباني وهو يومئذ وكيل بيت المال وناظر الكسوة : % ( يا بني التبان أنتم % أجور الناس وأجسر ) % % ( كسوة البيت سرقتم % وفعلتم كل منكر ) % % ( هل رأيتم حنفيا % باع بيت المال مجهر ) % الأبيات قال شيخنا وسمعت الشرف يقول سمعت أخي وكان يخدم في الدوادارية عند قرقماس ابن أخي دمرداش في سلطنة الناصر فرج فلما غلب شيخ ونوروز على المملكة واستقر نوروز بالشام وتوجه شيخ صحبة المستعين إلى القاهرة ثم كان من خلعه المستعين من السلطنة ثم من الخلافة ما كان واستقر في السلطنة ولي قرقماس نيابة الشام فوصل إلى الرملة وقد امتنع نوروز وأنكر ما وقع واستمر على اعتقاد سلطنة المستعين وعرف قرقماس أنه لا يطيق مقاومته فاتفق أن نوروز استمال طائفة ممن كان مع قرقماس فحسنوا لقرقماس أن يلحق بنوروز فاستشار نوروز أخي قال فأشرت عليه أن لا يفعل وأن يثبت على طاعة المؤيد لأنه بالغ في إكرامه وقدمه على خواصه في نيابة الشام إلى غير ذكل حتى كاد يرجع عن رأيه الأول ثم عاوده التردد في ذلك فقال لي إن معي لوحا دفعه إلى نصر الله الجلالي من خاصيته أن من أراد أمرا يعلقه أمامه في القبلة ثم يصلي ركعتي الاستخارة ويدعو فأنه إذا انتهى يجد من يدفعه إلى إحدى جهتي اليمين أو اليسار فأي الجهتين دفع إليها فالخيرة له فيها فخذ هذا اللوح وافعل فيه ما ذكر وعد إلي بالجواب قال فأخذته ودخلت إلى مكان خال وعلقت اللوح أمامي وصليت ودعوت فحلف أنه وجد من يدفعه إلى جهة الشام بغير اختياره وأنه عاود ذكل ثلاثا قال فرجعت إليه وقد خشيت أن ينسب العصيان إلي فقلت له ما أحسست شيئا إلا أن الاستمرار على الطاعة أولى فنادى بالرحيل فرحل من معه ظانين أنه يقصد جهة الشام فقصد جهة مصر ودخل إلى المؤيد واستمر في خدمته إلى أن حضر معه فكان من القبض عليهما معا وإرسالهما إلى الإسكندرية وغير ذلك ما كان ، قال الشرف فترددت أنا إلى نصر الله مرارا ليوقفني على اللوح المذكور وجهدت كل الجهد وهو مصر على