وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 232 @ ويعرف بابن أبي السعود الآتي أبوه في محله . / ولد في شوال سنة أربع عشرة وثمانمائة بمنوف العليا . ومات والده وهو صغير فتشأ يتيما وحفظ هناك القرآن وصلى به والمنهاج وبحث فيه وفي ألفية النحو على البرهان الكركي ثم قدم القاهرة في سنة تسع وعشرين فحفظ بها الألفية والمنهاج الأصلي وبحث في الفقه أيضا على الزين القمني وأظن من شيوخه البساطي وكذا أخذ الفقه عن الشهاب بن المحمرة والعلاء القلقشندي وكثرت ملامته له حتى أذن له في الإفتاء والتدريس مع يبسه في ذلك ثم القاياتي والونائي والعلم البلقيني يسيرا والمحلى وبه تخرج في الأصول وغيره ) .
والمناوي وأكثر من ملازمته وكان يبجله ويعتقد والده ، وأخذ الفرائض والحساب وغيرهما عن ابن المجدي والبوتيجي في آخرين والعربية عن الحناوي وعلم الكلام عن الشرواني والطب وغيره عن الزين بن الجزري والحديث عن شيخنا واختص به ولازمه في مجلس الإملاء وغيره وكان يميل إليه حتى أنه انقطع غير مرة فقال له أني أحب مع المحبة القلبية الاجتماع الصوري ، وكذا سمع علي الزيون القمني والزركشي وابن الطحان والشهابين ابن ناظر الصاحبة والكلوتاتي والعلاء بن بردس والجمال البالسي والشرف وعائشة الحنبلية وجماعة ، وتقدم في الفرائض والحساب وتعاني الأدب فبرع فيه وساد وطارح الشعراء وقال الشعر الجيد والنثر البديع المفرد واشتهر اسمه وبعد وصيته في ذلك وقال الوعاظ من كلامه في المحافل والمجامع وصحب غير واحد من الرؤساء فاختص بهم واغتبطوا بعقله وتحرزه في منطقه حتى أنه كان يجمع بين صحبة الأضداد ويرى كل منهم أنه هو المختص به ، وناب في القضاء مسؤولا عن المناوي وغيره وأضيف إليه قضاء الجزيرة وكذا لبيار ورام المناوي بولايته إياها كف العلاء بن اقبرص عنها وكان يعين عليه بالشيخ بن الشيخ ولم يكثر من تعاطي الأحكام وتعفف جدا ودرس بأم السلطان وباقراسنقرية وكانت محل سكنه والفقه والحديث بتربة الست طغاي بالصحراء والفرائض بالسابقية وكان الزين الاستادار عينه لمشيخة مدرسته أول ما فتحت ثم صرفها عنه للشمس الشنشي بسفارة السفطي ولم يكن ذلك بمانع للشهاب عن مزيد الإحسان له لكونه كان صديقا لوالده بل حكى لي من رآه مرة يقدم نعله ، وأعرض بأخرة عن تعاطي الشعر بل غسل جميع ما كان عنده من نظم ونثر بحيث لم يتأخر منه إلا ما كان ببرز قيل ويقال إن ذلك لم يكن