وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 271 @ كذلك ويبالغ في ضربه وربما أقام عنده بالكمالية ولذا كتب عن شيخنا بعض الأمالي وافتتح كتابته بثناء زائد على المحلى ولما أملى بحضرته حديث كان ابن الزبير يرزقنا تمرة تمرة قال هو إنما يرزقهم الله أو نحو هذا . مات وقد قارب السبعين في يوم الأحد سادس عشر شوال سنة أربع وخمسين بمصر وصلي عليه من الغد بجامع عمرو ودفن بجوار قبر الشيخ أبي العباس أحمد الحرار بالقرافة الكبرى وكان له مشهد حافل رحمه الله وإيانا ونفعنا به . محمد بن صدقة بن محمد بن حسن الشمس القاهري الناصري المالكي ابن عمة الولوي الأسيوطي ويعرف بابن صدقة . ولد سنة ثلاث وثمانمائة تقريبا بالمدرسة الناصرية من القاهرة ونشأ بها فقرأ القرآن عند الدموهي والد محب الدين والعمدة والرسالة وغالب ابن الحاجب الفرعي وجميع ألفية النحو ، وعرض على الجلال البلقيني والولي العراقي والشمس بن الديري في آخرين ، وسمع على ابن الكويك والجمال الحنبلي والواسطي وابن الجزري وطائفة منهم التلواني وشيخنا البدر النسابة ، وحج في سنة سبع وعشرين وقرأ الفقه على البساطي ولازمه كثيرا وأخذ من قبله عن الشهاب الصنهاجي ثم عن الزين عبادة ، وتكسب بالشهادة وقتا وتنزل في بعض الجهات وقرأ الرقائق على العامة بجامع أمير حسين وغيره ، وكان خيرا لين الجانب كثير التواضع محبا في الحديث والعلم راغبا في الصالحين ، ولما ولي قريبه القضاء لزم بابه وارتفق بذلك ونعم الرجل . .
مات في حادي عشري ذي القعدة سنة سبع وسبعين وصلي عليه ثم دفن بحوش سعيد السعداء رحمه الله وإيانا . محمد بن صدقة شمس الدين البحيري الأصل ثم القاهري الجوهري ويعرف بابن الشيخ لكون والده بل كانت أمه من ذرية الشيخ مصباح بل هو خال أمة الجبار أم الزين عبد الرحيم الابناسي ، كان مقيما بزاوية الشيخ شهاب خارج باب الشعرية ويقصد بالبر ونحوه ، نشأ صاحب الترجمة كأبيه فقيرا جدا فقرأ القرآ واليسير من المنهاج بل وبعض جامع المختصرات وتفقه قليلا وتزوج الوالد أخته قديما وتزوج هو ابنة الحاج بليبل باني منارة جامع الغمري ثم ابنة أخت والده المشار إليها ثم ابنة عبد الله الكاشف وذلك ابتداء ترعرعه فإنه كان أخذ في التكسب بسوق الجوهر وحينئذ أقبلت عليه الدنيا واتسعت دائرته جدا واقتنى الدور وغيرها ، وسافر لمكة غير مرة للتجارة ورزق ) .
حظا مع سكون وعقل وعدم تبسط في معيشته وسائر أحواله بحيث يصل إلى التقتير . مات بمكة في يوم الثلاثاء ثالث عشري جمادى الأولى سنة خمس وثمانين وصلي عليه بعد العصر عند